لا تبحَث على المثالية في رواياتي ، و قبلَ أن تقرأ كُل ما كتبَ هنا مُجرد خَيال ، لا تشغلكُم عن طاعة الله .. بِقلمي المُتواضع لكُم .
من سبّح لله في يومه مئة مرّه ؟ غفرت له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر ، سُبحان الله و بحمده ، سُبحان الله العظيم .

المُشاهدات :

الاثنين، 26 يناير 2015

(3)

للتواصل  =)



# لماذا نتجاهل الحقيقة ، ونتظاهر بأننا لا نعلم دائما ً ! .








( في ساحة منزل بو خالد ) :

" مر الوقت بدأ التوتر يزيد " : تخيلي محد في البيت كلهم طالعين ههههههههههه ،
: بعد تضحين !! ..
: من التوتر أضحك ههههههه ، اييه والله صج اتصلي على عنودد ..
: أوك ويت .. " تتصل" .
: شو ردت ؟
عهد : هيه هلالاااا عنوود ويينج !! ... أونه !! .. عبالي في البيت زين وين أمج وعمي !! .. مدري محد يرد علينا.. هيه نحن في البيت .. ههههه شو نسوي ألحين .. مافيني أتصل أكلم فهد .. هههه والله يمكن راقدين زين بنتريا .. أوك مع السلام ..

: شو قااالت ؟
: تقول عندها كلاس ألحين بتتأخر .. شوفي قلت لج ماسمعتي ..
: شو بنسوي ألحين !!
: نتريا بعد شوو ..
: عهود مب معقولة باب الحوش مفتوح ! وبعدين شوفي شي سياره عمي ..
: وين .. هييييه .. !
: دام السيارة موجوده .. يعني هو موجود في البيت ؟

" باستغراب " : غريبه .. دقي الجرس مره ثانيه ..
" عهود بتأفف " : مليييت بكسر الباب والله هههه ..

" دخلت سيارة مرسيدس "

" غاليه باستغراب " : هاي سياره منو ؟؟؟
: مدري !!!!..

تأخذ الكتب والحقيبة من الأرض)

: أقولج يلا شررردهه أي مكااان قبل لحد يشوفناا ..
: ايييه غاليوه وييين ؟؟؟
" تمسك يديها وتركض " : يلا بسررررررعهه ..
: زييين زيين الشنططهه ..
: سكتييي ..

خلف الخيمة التي في المنزل )

: خلييناا هنييه أحس ..
: باب الخييمه مسكرر !! ..
: براييه ما يبين أشكالنا .. سكتي ألحين أخاف يكون حد غريب مب من الأهل ،
: زين شنطتييي تمت عند الباب ..
" بصدمه " : وليشش ماتقوليين !!
: بتحصلين كف من ساعه شو أقول ..

" وتركز على السياره " : زين ماعلي .. ألحين صبري بنشوف منو ..
" تراقب " : محد نزل للحين .. . . نزززللل نزلل ..
" بحذر " : مايبين الشكل عدل هذا منو ريال غريب ..
: هيه يتكلم في الفون .. شكله معصب .. ما أفهم شو يقول ..

( انفتح باب البيت وخرجت إمرأه .. بإتجاه الرجل الغريب ، كان الموقف محير "ماذا يحدث ".. )

" عهود بإستغراب " : هاي منو ؟
" تفكر " : مدري .. ما يبين شكلها عدل ..
: أوييييييييييييييييييييهه !!! يضربهاا !!!!!!!!!!!!!!!!!!

(غاليه بخوف وضعت يدها على فم عهود بصوت منخفض ، وإختبأت ، الآن كلاهما تنظران بصدمة )

: خفيي صوتج بيسمعون !!
" بخوف وتتحرك من مكانها بتردد " : غاليوه يضربهاا .. ماتشووفيييين ..
" بخوف " : ز ز زين سكتي . . بيسمعون صووتج ..

(جلست على الأرض ) : حرااام .. اخااف عنوود ..
" غاليه وتجلس بجانبها " : ل لا ما أظن .. عنود في الجامعه صبري بنشوف شو بيصير ..
: مقدر أشوف .. أكثرر ..

" غاليه بعصبيه " : والله مببب رياااال يضرربب حرمه .. ليكون!!
: شو !!
" بشك " : فاااطمههههه !!!!!!!!!
" بصدمه " : شووو !!!!! هيه صحح كيف ما خطر في بالنا !! هذا ريلهاا يمكن .. بس ليش هيه موجوده هنيه ..
" غاليه بعصبيه " : والله ما بسكت .. " تحركت .. لكن عهد مسكتها " ..
: لااا ايه حرام لا تروحين .. بتكبر المشكله ..
" غاليه وبعصبيه " : يضربها !! ..

( تحركت غاليه بسرعه إلي السياره حيث يقفون أما عهد ظلت تراقب من بعيد بخوف .. ، كانت تتحرك ونبضات قلبها في تزايد .. لأول مره عهد وغاليه يقعون في موقف مثل هذا .. ولكن غاليه لم تستطع أن تتمالك نفسها فهي كالعادة تكره أن تظل صامته عندما تقع في موقف لا يرضيها ، أو موقف يتأذي فيه شخص عزيز عليها بخلاف عهد رغم أنها أكبر سناً لكن شخصيتها ضعيفه )..

" فاطمه وتلتف بصدمه " : غاليه !!!!!
" بخوف " : فااااطمه شو صاير ليش يمد إيده عليج !!
" خليفه زوج فاطمة " : وإنتي شو دخلج يلا توكلي .. شي بيني وبين حرمتي ..
"تمسك غاليه " : غاليه حبيبتي روحي داخل ..

"غاليه بعصبيه والدموع في عينها " : والله ما أروح .. وأخليه يضربج في بيتكم ..
" فاطمه بخوف وبصدمه من تصرف غاليه " : غاليه عيب .. روحي داخل عقب بنرمس ..

" يمسك يد فاطمه " : امشييي جدامي البيت ..
: خليفه مب جدام البنت .. قلت لك برد البيت باجر ..
" بعصبيه " : وقلت لج مافي تفهمين ولا لا ؟
" غاليه وتسحب فاطمه من عند خليفه " : ماتبي اترووح معاك ماتفهم ..
أما خليفه فرد الحركه ودفعها ، بعصبيه ) : انتي مالج خص ..


صوت من خلفهم بعد ما خرج من باب المنزل : شو صاير هنيه !! ..
" فاطمه بصدمه " : زايد!!
" زايد وهو ينظر إلي الوضع أمامه بصدمه " : إنتو شو تسوون تضاربون يهال إنتو .. !
" غاليه تقف من الأرض " : قوول حق هذا يضرب فاطمه ويغصبها ترد البيت ..
" زايد بعصبيه " : جب إنتي ماتستحين على ويهج ترفعين صوتج ..
" غاليه حست أن قلبها طاح من قوه الصرخه " : ب ب بس هو يضربها ..

" بتصنع " : أضربها ؟ .. هيه مدري شو بلاها ماتبيني أرمس مع حرمتي وتتدخل بينا ماشي تربيه ..
"زايد باستغراب " : فاطمه إنتي خبريني شو صار ؟

" فاطمه بخوف " : ما صار شي ..
" تقاطعها غاليه " : شووو الي ما صار عهددد عهدد " تنادي" ..
( تحركت عهد بسرعه وتوتر ) : أنا شفته كان يضربها ..

فاطمة شعرت بأنها في موقف صعب .. أمام عهد وغاليه فقد كذبت ، أما زايد لا يدري يصدق من لم يجد خيار آخر غير ..) ..

: السموحه خليفه منك ..
: مسموح ، حصل خير علمو بناتكم السنع وإنتي فاطمه عقب نتفاهم " بادلها نظره تهديد " ..
ثم تحرك خليفه إلي سيارته ..أما زايد فقد شعر بالإهانه كان يتمنى أن يضرب خليفه لكنه لم يستطع .. أما غاليه وعهد فشعرت كل واحده بالإهانه والإحراج ، وفاطمه قررت الإنسحاب لداخل المنزل وهي تبكي ) ..

" ينظر إلي غاليه" : زين جي تفشلونا جدام الريال !! تحبون حد يهينكم .. عايبنج الوضع ألحين ..
: والله ما سويت شي .. لو إنت ريال جان ماخليته يهين إختك ..
" عهد تمسكها من ايدها بخوف " ..

"يتمالك أعصابه " : أنا مابي أمد إيدي عليج .. توكلي بيتكم إنتي وياها ..
: والله بخبر عمي حلفت والله ..
: شو بتقولين سواد ويهج ..
: بقوله كل شيء سواد ويهي وويهك .. " تحركت مع عهد لخارج المنزل " ..

خرجت غاليه من المنزل .. مع عهد ، كانت عهد تبكي .. وتدعي الله أن لا يحدث شيء سيء آخر ، أما غاليه فكانت في صدمه من فاطمه .. لماذا لم تقل الحقيقة لماذا وضعتها هي وعهد في هذا الموقف .. والأهم من ذلك لماذا يضربها زوجها في هذه الطريقه الشنيعه ، شعرت بأنها أخطأت عندما تسرعت في تصرفها لكنها لم تندم .. "يجب أن يعلم خليفه أنه يخطأ تجاه فاطمه" هذا ما كان يتردد في عقل غاليه ) ..

: غاليوه خايفه والله ..
: يعني أنا شو بعد بروحي ميته خوف ..
" وتمسح دموعها " : قلتلج لا ندخل أحسن ..

: أنا الغلطانه أني دافعت عنها والله حرام علييها ..
: أشوف تعورتي ..
: لا .. شو رايج أخبر عمي ولا ؟
: مدري .. الحين كيف نرد البيت .. بنتم جي عدال البيت ..

( في المنزل) ،




(ذهب زايد إلي فاطمه يطلب منها أن توضح له ماذا حدث بينها وبين زوجها )

: فاطمه بطلي الباب ..
: زايد مابي ارمس عن أي شي ..
: فاطمه إنتي حرمه عاقله ، خبريني شو صار ..
: زايد قللت خلاص مابي أرمس بشي .. روح وصل البنات لبيت عمي ..

" بعصبيه " : شو خلاص يضربكم جدامي واتقولين خلاص أنا مب ياهل علشان إتقصين علي .. والله لو مب علشانج كنت بفره في السجن .. بس مابي لأن بيضرج إنتي في النهايه .. وبعدين كلنا ندري بس ساكتين عنه ..
: زايد بس خلاص ..
: ما بسكت لين ما تقولين شو صاير بينكم .. فاطمه .. ! ... فاطمه !! يعني مابتردين أنا أخوج أبي مصلحتج صح انتي أكبر مني وأنا أصغركم لكن ما يعني أني مقدر أحل مشاكلكم أو أكون سند لكم ليش تحسسوني بأني صغير في عيونكم .. فاطمه ردي !! ..

( لا يوجد رد ) ..

: الله يسامج ، زين على راحتج .. بس هالمره بعديها مره ثانيه بتصرف تصرف ثاني ومابيعيبج ..

تحرك إلي خارج المنزل بعد ما ضرب الباب بيده .. أما فاطمه ظلت حبيسه في غرفها خائفه وحزينه لما يحدث لها ، كان طفلها الصغير محمد يبكي .. شعرت بالحزن على نفسها وعلى طفلها كيف ستستمر حياتها مع شخص مثل خليفه .. ظلت حائره ماذا تفعل وماذا تقول .. أو حتى هل ستسامحها غاليه وعهد على موقفها ) ..

في لحظات توتر .. أغلقت هاتفها وقالت ) .. : عنود تقول بعد شوي بيمرها زايد .. طبعا ماقلت لها السالفه !
" غاليه بجديه " : عهد برايه أصلا .. جي ولا جي بخبر عمي أنا حلفت ، لا تصيرين خوافه وتسكتين ..
: إنتو شو موقفكم عند الباب جي !!

" عهد وغاليه يلتفتون للصوت كان زايد " ..
: دخلوا البيت .. انا بروح اييب عنود من الجامعه وعقب هيه توصلكم ..
" غاليه وعهد بتردد " : زين ..
: هاي شنطة منو ..
عهد : شنطتي " وتاخذها " ..
( تحركت غاليه وعهد لداخل المنزل .. أما زايد ذهب ليحضر عنود من الجامعه ) ..

>

<



>


<


* مر الوقت في الجامعه : 


" إستغرب وايد كلام زايد متناقض كيف هو يقولي بأن غاليه وعهد ردوا البيت ،
ومن صوب الثاني عهد إتصلت وقالت أنها في البيت وتترياني ! ..
وفاطمه ماترد علي من متى أتصل عليها .. إتصلت لأميه أسألها إذا عهد وغاليه
في البيت ولا .. لكن للأسف هيه برع بيت خالتي نوره ..
فشله يعني غاليه وعهد يالسات بروحهن ف البيت
 " ..

شوي ويوصل زايد ..
شليت أغارضي ورحت ركبت السياره ،
: السلام عليكم ..
: وعليكم السلام والرحمه .. ها كيف الدراسه ؟
: الحمدلله وانت ؟
: ما داوت اليوم ..
" باستغراب " : ليش !!
: بس جي مراجعه ماله داعي ..
: أها زين .. يلا تحركنا ..

( عند غاليه وعهد )

: أناا شو يابني هنيه ..
: عهدد خلاص بس .. صار إلي صار لا تعورين راسج..
: غاليه إنتي مب حاسه بلي صار شو..؟ تمزحين صح ! أكييد تمزحين ..
" بثقه " : لا ما أمزح .. بيني وبينج هذي مب أول مره ..
" بصدمه " : كيف !
: ماشي ..
" باستغراب " : شو إلي مب أول مره ! تقصدين أنج شفتي خليفه من قبل يضربها ..

( صوت أحدهم قادم .. كانت أم خالد ،) 

: السلام عليكم ..
: هلاا وعليكمم السلام " يتبادلون السلام "
" بفرحه " : إنتو هنيه .. ماشاء الله وأنا أقول البيت منور .. شحالكم ؟ وشخبار أمكم ؟ ..
: هههه هيه من نورنا ههه .. الحمدلله بخير ..
" باستغراب " : مديم حالكم .. عيل وين عين فاطمه عنكم ؟
: ها ..
" غاليه ترد بسرعه على سؤالها " : راحت تشوف حمود ..
: هييه زين حياكم يلسوو .. " كانت نظر إلي ملابسهم بإستغراب " .

غاليه : قلنا ونحن رادين من المدرسه نمر عندكم نسلم عليكم ، ..
: الله يسلمج حبيبتي .. كليتو شي؟ أكيد ماكليتو بروح أحط لكم شي ..
عهد : لا عموه لتعبين عمرج ..
: لا تعب ولا شي .. الكل جاهز وبعدين هذا بيت عمكم مب غريبين .. ليش مستحين ..
" غاليه تضحك " : لا مب مستحيين ههههه ..
" تحركت " : يلا دقايق .. بتوصل عنود إكلو مع بعض وعمكم بعد ، تعالو سلمو عليه ..
: إن شاء الله ..

>

<


>


<
>


* لندن ؛ السكن :


( الحياة .. مجموعه مواقف وخيارات إما أن تختار أو تهرب مثل الجبان .. وأنا لا أريد أن أكون جباناً أو أهرب من تلك المواقف .. ربما أخطأ في إختياري لكن حتما قد يتغير كل شيء .. إما للأسوء أو الأفضل .. أريد أن تكون هذه المره الخيار الأفضل لي .. لكن من يدري ماذا سيحدث .. كنت أفكر طويلا هل أتراجع عن قراري وأصبر سنة أخرى أو أعود لهم فهم في الحاجة لي ، كان كل واحد منهم يخمن سبب عدم بقائي وإكمال دراستي ) ..

: الموضوع مب جي ..
: عيل ؟
" ضحكت على أفكاره " : كل واحد يترجم على كيفه ..
: ههههه والله إنت ماترمس وتقول لنا حق شو راد خلاص عقب باجر إنت راد ..
: الله كريم ..
" بشك " : يعني كلامي غلط ؟
: ههههههه علي مب لهدرجه .. أنا مابرد علشان سبب جي ..

: زين برايك .. المهم ترد بالسلامه .. وصح ترى في مجال تغير رايك ، أنا أشوف توقف وتكمل عقب تروم تقنعهم إذا كان سببك مقنع مثل ماتقول ..
: ما عندي سبب مقنع لكن عموما أنا أقدر كلامك .. وإنت ماتقصر معاي للحين تنصحني ..

: أكيد تعرف معزتك وإنت تراك شرات أخوي الصغير ..
: الصغير هاا ..
: تقريبا ، هيه صح وينهه حمد ما يبين أبد !!
: يمكن مستحي مني ..

" باستغراب " : مستحي !! ليش يعني هههههههههه حمد من متى صاير يستحي بعد ..
: لا مب جي ، بس طلب مني شغله أسويها له وأنا راد ..
: طلب منك ؟ متى ..
: من فتره ..
: شو ؟
: مب مهم .. يمكن مايحب حد يعرف ..
: من متى اسرار بينكم هاا ..
: ههههه لا بس تقدر تقول شي خاص ..

" باستغراب" : ما أحيدك وايد مع حمد عسب يطلب منك شي خاص .!
: زين بلاك مستوي فضولي جي ..
: إنت هالأيام وايد كثرت أسرارك ، المهم أنا بروح الجيم بعد شوي ، يلا قوم بدل وتعال معاي ..
: عندي شي أسويه .. بمر عقب .
" ضحك " : ليكون ناوي ترقد !
: لا بتصل أسأل عن الأهل ..
: أوك مب مشكله يلا عيل أشوفك عقب ..
: الله وياك ..

غادر علي وهو يفكر في ما قال له خالد ، كثرت أسراره والآن مع حمد .. ماذا يحدث ولماذا لم يعد يشاركه أساراره كالسابق ، فكر أن يسأل حمد عن طلبه لكنه سرعان ما تراجع .. أما خالد فأخذ يتصل على فاطمه لكن لا يوجد رد " شكلها رقدت " .. لكن إستغرب في العادة لا تنام في هذا الوقت .. قرر أن يتصل لزايد ) ..

: خالد إتصل ..
: حطه سبيكرر ..
" زايد " : أوك ..
: هلا ..
زايد وأنا : أهلين خالد ..
: هلا شحالك زايد ؟
: الحمدلله بخير شحالك إنت .. ؟
قلت : وأنا مافي شحالج .. !
: منو ؟ عنود ..
: هيه ..
: شحالج عنود سوري ما إنتبهت ..
: الحمدلله بخير .. إنت أخبارك ..
: الحمدلله دامكم بخير ، وين إنتو ألحين ؟
" زايد " : في السياره ..
: أها خلاص عيل بتصل عقب يوم توصلون ..

: أوك ..
: ههه شكله مايباني أسمع شو بيقول لك ..
" ضحك زايد " : ليش هههه مب جي يمكن يخاف لأن أسوق ..
: لا ما أظن .. قول شو بينكم ها ؟
: ماشي لآتستهبلين .. هيه صح ذكريني أقولج شي عقب ..
: شي شو ؟
: عن فاطمه ..

" باستغراب " : شو صاير شي بينها وبين ريلها ..
: يعني الكل متوقع أن صاير شي مب أنا بس ..
: من زمان والله ونحن حاسين أن في شي ، بس خبرني شو صاير ..
: بقولج شو صار بس بيني وبينج ..
: أوك

أخبرني عن موقف فاطمه وخليفه .. لم أتوقع أن يحدث ذلك في منزلنا .. والحمدلله أن أبي لم يكن موجود معهم ، فربما تحدث مشاكل .. طلب مني أن أحاول إقناع غاليه وعهد أن لا تخبر أبي بما حدث .. وأن تلتزم الصمت حتى الوقت المناسب .. شعرت بأنه موقف صعب بالنسبة لي أن أطلب منها ذلك ، ولو كنت في موقفها لفعل الشيء نفسه .. لكن أصر زايد أن أحاول إقناعها .. لم أعده بذلك لكن قلت له بأني سأحاول ) ..

>


<

>

<


* في المنزل :

: ليش كل هالأكل عموه ..
: علشان كلكم بتاكلون مع بعض ..
" تساعدها في وضع الصحون " : ما وصلو بعدهم ..
" زايد و عنود " : السلام علييكمم ..
" تضحك " : بسم الله ..
: لو طريتي مليون مب أحسن ..
" ضحكوا جميعهم " ..
: شكلكم كنو تحشون فيها ، شحالج عهد .. وشحالج غاليه " سلمت عليهم ." ..
: الحمدلله بخير عساس مب توه نسولف ف الفون وتسالين عن حالي بعد ..
: هههههههه حسيتي يلا أشوفكم حاطين اللأكل ..
أمي : زايد روح إزقر أبوك ..
: إن شاء الله ..

: ليش وينه ؟
: في غرفته ما يطلع منها هالغرفه ..
: حرام عليج أميه خليه براحته .. يمكن راقد .
: وين راقد يطالع هالأخبار اربع وعشرين ساعه من شوي راحو البنات يسلمون عليه ..
" غاليه " : هيه ماشاء الله هههههه عمي مثل أبوي كله مع الأخبار أول بأول ..
: طالعين على بعض هههههه ..
" أميه " يلا يلسو كلكم .. أنا بروح أتسبح ..

" عهد " : وين تعالي إكلي ويانا !!!
: إكلوا إنتو أنا ماكله الحمدلله ..
: تسلم إيدج ..
: هيه والله تسلم إيدج من زمان عن هالأكل السنع ..
" أمي " : الله يسلمكم ماعلي بخبر أمج عنج ..
غاليه وتضحك : لا لا هههه مافينا .. والله صصج عموه ملينا من طباخ الطباخه إلي حاطين في البيت ..
: ويه بعدها عندكم ..

: هيه الحين متشرطه على أميه تبي تزيد معاشها ..
: أنا قلت لها خلي عنج الطباخه .. وطبخي لعيالج ماتسمع ..
: والله لو تكلمينها مره ثانيه تسوين خير فينا ..
" عهد " : هييييه جاانزييييييين ..
"ضحكنا كلنا " ..
: يلا ماعلي برمسها عقب بالعافيه .. " وتحركت "

" إستغليت عدم وجود أحد غيري أنا وغاليه وعهد " : غاليه شو صار ؟
: شو ؟
: صاير شي صح .. ؟ زايد خبرني ..
" عهد بتوتر " : خبرج زايد ..
: عقب الأكل نتكلم أوك ..
: أوك ..

( تناول الجميع الطعام ، حاولت غاليه أن لا تتحدث عن ما حصل ، لأن نظرات عنود والخوف من أنها تتكلم منعتها من الحديث .. كان عمهم يسأل عهد وغاليه الكثير من الأسئله حالهم والأوضاء في المنزل .. والدراسه .. أما زايد فلم يقل ولا كلمة واحده .. بعد الإنهاء من الغداء المتأخر ، خرج زايد مع أبيه .. وذهبت عهد وغاليه مع عنود لحجرتها ) ،

" أغلقت الباب " : والله يا غاليه خفت تقولين شي ..
: ماحبيت أقول ألحين لكن مايعني أني بتم ساكته ..
: غاليه شو فيج خلاص بس سكري السالفه
: عهوود يرضيج الشي يعني ؟؟
: لا طبعاً ..
: عيل لا تقولين سكتي .. أنا أكره أسكت على شي مثل هذا .. حتى فاطمه للحين ماظهرت من حجرتها ..
" قاطعتها " : أكيد مابتظهر بعد إلي صار .. والله مدري شو أقول حسبي الله عليه ..

" عهد " : لا تتحسبين حتى لو .. بعدين نحن ماندري شو صاير بينهم .
: شو تقصدين ؟
: يعني نعرف شو صاير عقب نحكم ..
: أخاف خالد يعرف لما يرد ..
" غاليه وعهد " : يرد !!
: هيه قرر يرد ..

" غاليه باستغراب " : بس هو مب يدرس ؟
: هيه بس قرر يوقف ويرد ..
: حرام ليش ..
: مدري والله لما يرد بنعرف .. خبروني كيف الدراسه ؟
" غاليه " : والله علميي تعب شوي بس هانت بخلص ..
" طالعت عهد " : وإنتي عهد ؟
: الله كريم .. مابي أرسب مره ثانيه بشي .. بس الأدبي أسهل من العلمي ..
: يلا ماعلي خيره لج .. لا تتذكرين إلي راح فكري بلي ألحين ..
: إن شاء الله ..
: غاليه بطلب منج طلب .. لا تخبرين أبوي لين مانعرف السالفه ..

" غاليه وبعصبيه " : أكييد زايد طلب منج ولا إنتي مابتسكتين صح ؟
: هيه هو طلب مني أكلمج ..
: كيف تبيني أسكت .. أنا من زمان قلت لفطامه إذا هيه مابتتكلم أنا بتكلم ..
" بإستغراب " : من زمان ؟
" غاليه بعصبيه " : هيه .. ويينها .. أرييد أكلمهاا ألحيين " وتحركت إلي غرفه فاطمه " ..
" لحقتها عهد وأنا " : غالييه خلييهاا عقب ..
: خليييهاا تقووولنا كل شيء ..


يتبعد .. !



هناك تعليقان (2):

  1. كملي انا ماقدرت اكلمج ع المنتدى

    ردحذف
    الردود
    1. إن شاء الله حبيبتي =) ..
      بتحصلون الرواية في منتدى فزاع ..

      حذف