لا تبحَث على المثالية في رواياتي ، و قبلَ أن تقرأ كُل ما كتبَ هنا مُجرد خَيال ، لا تشغلكُم عن طاعة الله .. بِقلمي المُتواضع لكُم .
من سبّح لله في يومه مئة مرّه ؟ غفرت له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر ، سُبحان الله و بحمده ، سُبحان الله العظيم .

المُشاهدات :

السبت، 14 فبراير 2015

(4)
















وأعودُ لوطني .. ثم استقبلُ ذكريات جديدة منهُم :
.
.
.
.
.
.
.

" غاليه وبعصبيه " : أكييد زايد طلب منج ولا إنتي مابتسكتين صح ؟
: هيه هو طلب مني أكلمج ..
: كيف تبيني أسكت .. أنا من زمان قلت لفطامه إذا هيه مابتتكلم أنا بتكلم ..
" بإستغراب " : من زمان ؟


" غاليه بعصبيه " : هيه .. ويينها .. أرييد أكلمهاا ألحيين " وتحركت إلي غرفه فاطمه " ..
" لحقتها عهد وأنا " : غالييه خلييهاا عقب ..
: خليييهاا تقووولنا كل شيء ..
" غاليع تضرب الباب " : فطوووم فطووم !! بطلي الباب خليناا نتكلم ..
" حاولت منعها " : غاليه خليها ألحين أكيد مضايقه ..
: كيف تبيني أتم ساكته ..
: ماعلي عقب بنتكلم ..

" عهد بتوتر " : أخاف عمي يسمعنا خلونا نرد الحجره ..
: هيه أنا أتفق مع عهد مانبي حد يعرف لين ما نفهم كل شيء .. يلا تعالو داخل حجرتي ..
" غاليه " : تأخرنا لازم نرد البيت ..
: خلاص عيل ألبس عبايتي وأوصلكم نكمل الموضوع في السياره أوك ..
: أوك ..

( ذهبت إلي غرفتي بدلت ملابسي وبعدها غادرت أنا وعهد وغاليه .. في طريقي معهم ناقشت مع غاليه لكنها كانت ترفض كل ما أقوله لها .. رغم ذلك تقبل فكره أن عليها إلتزام الصمت .. أما عهد فكانت خاطئفه وتكرر سؤالها " شو بنسوي إذا عرف عمي " .. إتفقنا بأننا سنتظاهر بأنه لم يحدث شيء )..






بعد ثلاثة أيام :
: غريبه وين خالد مارجع ؟
: مدري والله .. هو ما كلمج ؟
: لا ..

: السلام عليكم .. هلا عنود وزايد ,
" سلمت عليها " : أهلين شو صار ؟
: ماشيء والله بس رجعت أشل كم شي من غرفتي نسيتهم ..
: عبالي بعد بتمين عندنا هههه ..
" تضحك مب من خاطرها " : ههه ياليت ، بس ريلي تعرفون مايبيني أترك البيت .. كافي آخر مره شو صار ..

زايد : يعني متأكده ما صار شي هالمره ؟
: لا شفيكم بس بشل الأغراض .. تعرفون مال بسرعه بسرعه ..
: تبين أسآعدج بشي ؟

" فاطمة " : لا مشكوره عنود .. خلكم في الصالة يمكن خالد يوصل ..
أنا وزايد باستغراب : كلمج!!
: هيه من قبل ساعتين تقريباً .. خبرني أن وصل بس عنده شيء ضروري وتحمدت له بالسلام ..
" استغربت ليش بس اتصل لفاطمة " : غريبه ما اتصل لي ولا حتى زايد ؟
: صج ! .. هو خبرني أن رمس أميه وأبوي بعد ..

: السلام عليكم ها فاطمه شحالج ؟
: هلا أبوي " تسلم عليه وتحبه فوق راسه " .. شحالك ؟
: الحمدلله بخير وسهاله ، وين عيل محمد ؟
: في البيت عند أبوه ..
: زين .. سلمي على ريلج مايتصل ولا يسأل مايقول عمي أخباره ..

" فاطمة تفشلت " : ماعلي مشغول إعذره ..
: ليش هو الوحيد مشغول كل الناس مشغولين .. مايقدر على الاقل تلفون يتصل يسلم..
: خلاص إن شاء الله بقوله .. عيل وين أميه ؟
: أمج خليها ما صدقت خالد راد يالسه من الصبح في المطبخ وتجهز الفواله والأكل ..
" ضحكنا " : هيه لازم ولدها العود هههه ..
" تغير ملامح أبوي وراح لحجرته "


: شو فيه ؟؟
: ماقلت شي !!
رديت : شكله علشان خالد راد وماكمل دراسته ..
زايد ويكمل على كلامي : أنا حسيت جي من زمان ، من أول ما عرف الخبر وهو مضايق تدرون بأن خالد وعد أبوي بأن بيكمل دراسته وبيشد حيله ..
" فاطمه " : الله كريم .. يلا بروح غرفتي ..
: أوك ..
"زايد ويفكر " : أنا أحس بأن خالد بيرد يكمل يمكن بس زياره لنا ..! شو رايج عنود ؟
: والله ما أظن ..

: زين أقولج .. صار شي مع بنات عمي ؟
: منو غاليه وعهود ؟
: هيه ..
: لا .. بس تصدق من السالفة للحين ولا اعرف شي عنهم حتى ما اتصلوا ولا اتصلت !

>

<

>


<


>

<


: غاليووه لا تستهبلين !!
: عهد كيفج .. قلتلج ما بتصل يعني مابتصل ..
: يلا عاد إتصلي بنشوف شو صار مع فطوم ..
: وليش ماتتصلين إنتي؟

" تتأفف" : أوف خلاص مابي منج شي ..
: أحسن ..
" صوت حد يدق الباب " ..
: منوو !!! " عهد ورايحه تفتح الباب "
: أنا حمدوه ..
" فتحت الباب " :أهليييييييين " تسلم عليها " .. هلا والله منوره ..
: هلا بج .. هلا غاليه شحالج ؟ " تسلم عليها "..
:الحمدلله حياج ..

" حمده تلتفت تشوف الغرفه " : ماشااء الله متى غيرتي ديكور الغرفه ..
: من كم اسبوع ..
" حمده بنص ابتسامه " : هيه ..
" عهد " : فصخي العبايه والشيله ..
حمده : لا جي مرتاحه ..
: يلا عاد محد هنيه غيرنااا ..
: عادي مب متضايقه .. " فصخت الشيله وحطتها على كتفها " ..
" غاليه تيلس على السرير وتنظر إلى شاشة اللاب .. وعهد وحمده على الكراسي " ..

: منو وصلج ؟
: أخوي ..
: أهاا .. شوفيج من ويهج يبين متضايقه ؟
: لا مب متضايقه ههه عادي ..
" غاليه وتأشر على الللاب " : أدور فلم حلو ما حصلت ... تعرفون شي حلو نتابعه ؟

" عهد وتفكر " : ممممممممم والله مافي بالي شي .. وانتي حمده؟
: من زمان ما تابعت شي ..
: هيه لازم بنت جامعيه , هيه على طاري الجامعة تخصصتي ولا بعدج ؟
: للحين .. على السنة اليايه ببدأت إن شاء الله تخصص إدارة ..

" عهد " : حلو بالتوفيق يارب ، تشوفين عنود؟
: لا ما أحتك وياها وايد ..
قاطعة كلامهم غاليه : بقوم أسوي لكم كوفي وبرد أوك ..
: أوك ..

.
.
.














غادرت غاليه ، للمطبخ .. كان فهد في المطبخ أيضاً ) 
: فهد إنت هنيه .. عبالي برع مع ربعك ..
: لا من شوي رجعت .. " لحظة صمت " قبل كم يوم وين كنتي إنتي وعهد ؟؟
" انصدمت " : هاا؟
: شو هاا !! ماتسمعين !! " اقترب منها "
"ترفع رأسها لأن فهد أطول منها " : بسم الله شو ناوي تاكلني !!
" ابتعد وخذا الكوب ماله " : شو هالقزمه ماتطولين إنتي ..
: أكييد يعني انت اطول أكبر مني بعد شو ..
: مايخصه ، المهم لاتغيرين الموضوع ؟
:.. هيه ذاك اليوم كنا مع عنود بنت عمي ..
: وليش؟

: شو ليش !! يلسه بنات وسوالف بعد تبي تعرف شو كنا نقول ..
" بنظرة " : ليش لا؟
: لا والله إحلف بس ..
: .. المهم مره ثانيه تطلعون خبروني فاهمه " وضربها على راسها بالخفيف " ..
: زين زين .. بكتب لك الوقت بالثواني بعد ولا شو رايك تحط كمرة مراقبه ؟
: إنتي السانج أطول منج .. " وتحرك يبي يطلع "
: هيييه أطول منيي طالعه علييك ..

" ان شاء الله مايعرف شو صار في ذاك اليوم لو عرف أكيد مابيسكت عن الموضوع ، لازم يتم الشي سر .. وانا الذكية كنت ناوية أخبر عمي .. ألحين فهت ليش مايبون حد يعرف لأن في النهاية كل شي بييه على راسنا ولا ريل فاطمة بيطلع منها بكل سهوله وبيحط كل شي عليناا .. استغفر الله بس " ..

>

<

>

<














>

<

( وضعت حقيبتي أمام المنزل .. ضغط على زر الجرس.. نعم ! أنا الآن أما منزلنا .. لقد عُدت .. عُدت لوطني ولأهلي .. كنتُ أتأمل كل شيء .. لم أتوقع بأن الشوق سيتمكن مني ! كُنت أظن بأني لم أفتقد تلك التفاصيل الصغيرة .. لكن أشعر بأني أفتقد حتى هذا الهواء الذي اتنفسه الآن ! .. دقائق حتى يفتح الباب كان أمي .. عزيزتي وحبيبتي أمي .. جنتي .. الدموع في عينيها " خالد " .. ثم حضنتني بقوة لكن بحنان .. ) ..

: شحالج الغاليه " حبيتها  ع راسها وابتسم "..
: بخيير حبيبي .. الحمدلله إنت أخبارك كيف صحتك .. كل شي بخير ..
" ابتسمت " : الحمدلله بفضل ربي .. ودامج بخير أنا بخير ..
قاطعنا صراخ من في الداخل : خالد ..

زايد : هلا والله .. علومك ؟
بادلته السلام : هلا بك الحمدلله .. " رأيت في عينهم شعور الشوق " ..
" تحضني " : خالللددد ..
: هلا هلا شخبارج خيتوو ؟
: الحمدلله .. 
" اتفت " : في اثنين ناقصين ؟؟ .. 
: ألحيين بزقر أبوك " ذهبت أمي إلي الطابق الثاني .. وزايد سحب الشنطه " ..

في الصاله .. جلست : أووف تعبت والله .. صدعت .. " كانت عنود تتأملني لفترة " ..
زايد ويضحك : هههه والله تصدق وجودك وعدمه واحد في البيت ههه ..
: لا والله ! تنكت ألحين ؟
: هههههههه لا لا محشوم بس جد فقدناك وايد .. 
"اتفت لعنود " : وإنتي عنود ؟
: ها ؟؟

: شو هاا .. سرحانه بشو ؟ من ساعه تتطالعيني ؟. .
: ماشي بس متغير شوي ..
: منو أنا ؟
: هيه ..
: هههههه يعني محلو ولا ..
: تقدر تقول تقريبا ..
" زايد ويضحك" : لا والله .. حلفي هههه 
" يقاطعة خالد " : هيه لازم تمدحني هههه كلكم حلوين طالعين على أخوكم العود ..
: السلام عليكم .. 

" وقفت كان أبوي .. رحت سلمت عليه " : شحالك ابوي ؟ عساك بخير ..
: الحمدلله .. الحمدلله على سلامتك .. " كانت في عيونه خيبه أو بالأحرى صدمه كأن ما كان ينتظر عودتي ب هالطريقه .. "
رغم كل شيء ابتسمت : والله مستانس بشوفتكم ..
: ونحن بعد .. كل خير يا ولدي حياك ايلس ..
" كان أبي جالس على اليسار وبعدها زايد ثم عنود " ..
: هاا كيف كانت لندن ..
: حلوه ، .. " طلعت من شنطتي الكاميرا " .. هاك شوف الصور والباقي في الفلاش ..
: أشووف .. 
" عنود وتقترب من زايد علشان تشوف " : بشوف وياك ..
: أوك ..

دخلت أمي .. ومعها صنينة الشاي والقوة ، وبعض الحلويات .. كانت فرحة جداً ومعها فاطمة بادلتها السلام ، ثم جلست بجانبي أمي تسألني عن أحوالي ، كنت أقول لها تفاصيل حياتي الروتينيه .. وبعض المواقف .. شاركت كل ما لدي من المواقف معهم .. وهم شاركوني الأحداث التي حصلت في غيابي .. كان الحديث طويل جداً .. كل واحد منهم يحاول جذب إنتباهي لما يقول .. كنا نضحك على بعض الأمور .. شعرت بأن كثير من الأمور حدث في غيابي ، لم ننتهي من الحديث لكن حان موعد صلاة العشاء .. ذهبت للاستحمام وتبديل ملابسي رغم تعبي لكن كُنت مصر أن أذهب مع أبي وزايد للمسجد .. ) ..

>

<




>

<

: يلا حمده تحملي من روحج .. ونشوفج في وقت ثاني ..
: حبيبتي إن شاء الله وإنتو بعد ..
" غادرت المنزل " ..
: مع السلامه .. 

" أغلق عهد الباب " : حليلها ..
: حليلها؟
: هيه .. كسرت خاطري بموضوع أن أبوها يبيها تتزوج غصب ..
: حبيبتي أبوها مب جابرنها ولا شي .. أنا أعرف عمي كيف ، وأصلا هيه تألف موضوع الزواج ..
: ليش؟ 
: ماتدرين يعني .. هي تبي تطلع من البيت .. 
: علشان حرمة عمي الثانيه يعني ؟
: هيه أنا متأكده .. أنها مضايقه منهم .. 

" باستغراب " : بس ولا مره قالت شي ..
: مب لازم تقول واضح الشيء .. 
: والله مدري صراحه .. يمكن كل شي جايز ، بس حرمة ابوهم طيبه صراحه ماشفت منها شي ..
: عهد لا تصيرين وايد على نياتج .. علشان لا تنصدمين ..
" ضحكت " : هههه الي يسمعج يقول بأنج تعرفينها أكثر من أي حد ..
: بالضبط .. " دخلت للصاله ولحقتها عهد " ..
: خيبه انتي كل شي تعرفينه .. شو جاسوسه وأنا مدري !!..


" ضحكت " : مب جاسوسه .. بس مشغله مخي ،
: سكتي لحد يسمعج .. "تشوف الفون " .. هيييه سمعي مهوي تقول مسووين عزيمه علشان تخرج واخوهاا " ..
: أي مها ربيعتج ولا بنت خالي محمد ..
: مهووي بنت خالي .. تقول خبري أمج والكل .. بتكون هالجمعه بعد المغرب في بيتهم ..
" تفكر " : حلو ماعندي مانع .. نستانس شوي بدال نكد المدرسه ..

: بلبس مخور الي فصلته آخر مره .. مالبسته ولا مره وإنتي ؟
: أي شي ..
: غاليوه لا تستهبلين شو اي شي ؟
: انا رايحه علشان الأكل صراحه مايهمني بلبس اي شي ههههه ..
: جب زين خلينا نطقم .. إنتي لبسي مخور بعد ..
" تضحك " : ههههه شو توأم .. 
: لا بس جي ، أنا مالي لونه عنابي .. إنتي لبسي التركوازي حلو عليج ..
: انزييين .. خبريها خلاص تم بنمر عندكم الجمعه ..
: أوك .. 

: غااالييه .. غااليه ..
: هلا أميه ؟
: تعالي أبوج يباج ..
: أوككك .. أقول أنا بروح ثواني وبرد عندج .. 

ذهبت غاليه إلي غرفة أبيها ) ..
: هلا أبوي ؟
: غاليه انا وأمج كنا نتكلم في موضوع ونبي نشوف رايج فيه ..
: موضوع شو ؟ ..

>

<

>

<


<

>


في يوم الخميس :


بيت بو خالد .. في المطبخ ،



: شو تسوين ريووق لنا ؟
: هيه أمي شوي مشغوله ..
" باستغراب " : مشغوله من الصبح في شو ؟
: ماتدري ؟
: أدري شو ؟؟
: بتروح مع فطوم علشان حمود البيبي يعطونه تطعيم وجي ..
: أهآ .. وينها راحت ؟
: أظن هيه .. بالأول بتمر عند فاطمه تساعدها يرتبون بيتهم اليديد مع الشغاله وبعدين للمسشفى ..
" كنت مستغرب " : بيتهم اليديد ؟ليش نقلو هم ؟
: هيه من كم يوم .. تبي الصج بروحي استغربت .. 
: والله الواحد مايدري كل يوم يطلع شي يديد ..
: هيه .. عموما ايلس بجهز لك الريوق ..

" جلست على الكرسي " : أوك .. ممممم
: هيه صح ماقلت بتشتغل ؟
: منو قالج هالشي ؟
: مدري .. بس مجرد تخمين ..
: عنود تبين الصج .. احتمال كبير اروح ادنوك ..
: ادنوك؟
: هيه .. ربيعي كلمته وقالي بس اعطيهم شهادتي الثانويه .. ويكون شرات دراسه وشغل ..
: والله مدري انت حر في النهايه .. مع أن أحس ابوي مب راضي ..
: معاج حق ..

: سمعت ان حمدان تخرج ..
: ولد خالي محمد ماشاء الله من متى؟؟؟.
ردت : من أيام .. ومسوين عزيمه في بيتهم هالجمعه والكل معزوم ..


" شعرت بشعور غريب ألحين عرفت ليش أبوي مضايق .. أكيد حاس بإحراج كيف بيجابل خوالي وعمامي وولده الي مفروض يكمل دراسته رجع في حين غيره خذا شهاده وتخرج .. " ..

قاطعت أفكاري : تفكر فلي أفكر فيه ..
: كييف ؟
: ماشي .. " تسوي لي شاي حليب " ..
: كيف الجامعه ؟
: الحمدلله زينه تعودت عليها .. وأموري زينه ودرجاتي أوكيه بعد ..
: يلا شدي حيلج ..
: إن شاء الله ..

>

<




>

<

قبل العصر :

( تواصلت مع صديقي علي ، وحمد والبقية .. تحمدوا لي بالسلامة .. كنت استخدم مواقع التواصل الإجتماعي كتويتر والمدونة .. أخذ مني مايقارب ساعتين ،بعدها تذكرت وعدي لحمد .. رغم أنه لم يذكرني .. سجلت عنوان منزله .. وقمت بتبديل ملابسي .. واستعدت للخروج )..

لم أجد أحد غير عنود في الصالة ..
: عنود أنا رايح تبين شي؟
: سلامتك .. بس على وين ؟
: العين ..
" بصدمه " : للعين !!! ليش ؟ 
: عندي شي مهم ..
: درب طويل يعني بتتأخر ؟
: هيه خبريهم إذا شفتيهم أوك ؟
: خلاص مب مشكله ..

: يلا عيل في أمآن الله ..
: الله وياك ..

غادرت المنزل .. كنت سأركب السياره لكن رأيت سيارة قادمه ..
توقفت وانتظرت حتى خرج .. كان عمر تقدم نوحي وسلم علي : هلا والله ويينك ياريال من زمان عنك ..
: والله موجود من يومين ..
: ها شو الأخبار وكيف الصحه ..
: الحمدلله بخير .. إنت أخبارك والدوام ..
: والله زين ، وصلت اختي حمده ..

" كانت حمده متغشيه " : أها .. يلا فرصه سعيده زين شفناك .. أنا رايح عندي كم شغله ..
: هيه ماعلي الله وياك .. 
" طلعت .. وشوي هو لحقني .. وكل واحد راح دربه " ..

.

.



: هلا حمده شحالج ؟
: الحمدلله زينه .. أخوج خالد متى رجع ..
:شفتيه !!
: هيه توه طالع .. 
: هيه من زمان .. تعالي بنروح حجرتي ..

" تحركنا ويلسنا داخل " : شو الأخبار ,,
: الحمدلله .. انتي وينج ما اشوفج في الجامعه نهائياً ..
حمده : اشوفج أحيانا .. بس أقول يمكن مشغوله عسب جي ..
: جان كلمتيني في الفون على الاقل المهم كيف الدراسة ؟
: والله اوكيه زينه .. 

: الحمدلله .. 
: محد في البيت ؟
: لا محد غيري انا وابوي .. وأبوي في حجرته يطالع تلفزيون ..
: اهاا .. صراحه عندي موضوع بس اخاف اقولج ..
" استغربت " : شو ؟ قولي ..
: أخاف ما تصدقيني ..
: ليش ما اصدقج قولي ؟
: غاليه وعهد ..

"استغربت " : شو فيهم ؟
: صراحه كانو يتكلمون عنج ..
: كيف يعني ..؟
: معرف كيف اقولج بس يقولون أنج مسويه مشكله مع مهوي ..
: مها !!! .. مها من زمان ما أكلمها والكل يعرف ليش..
: مدري .. بس يقولون أنج إنتي كنت مطلعه كلام عنها واستوت مشكله ... صح هالكلام أنا ماصدقتهم لأني أصلا ما ارمس مها الا نادرا .. بس امس كلمتني تعزمني لبيتهم علشان تخرج اخوها وفتحت الموضوع ، ماردت علي ..
" انصدمت " : من صجج !! مستحيل غاليه ولا عهد يفتحون هالموضوع مره ثانيه .. متفقين مانبي مشاكل ..

: انا قلت الي وصلني .. حتى أنا اسغربت .. إنتي كيفج بتصدقين ولا لا .. 


" كنت منصدمه شو الي دار بينها وبين عهد وغاليه ! .. وهل فعلا تكلموا عن موضوعي انها ومها ؟ " ..


: موضوع قديم ماله داعي وكانت مشكله مالها اساس اصلا ..
: ادري .. وانا قلت جي ..

: خلاص ماعليج منهم .. أنا ماتوقعت ان غاليه وعهد يتكلمون عني جدامج ...
" باستغراب " : ليش ؟
: بس جي .. 
: عادي توقعي اي شي .. وبعدين هم صغاريه بعدهم ..
: حتى ولو غاليه وعهد مافي اعقل منهم لو أنهم أصغر عني وعنج .. وسنة وسنتين ماتفرق ..
: تفرق .. 
: والله مدري انا بكلمهم ..
: لا اخاف يسالونج منو قالج ..

: لا لا تحاتين ، مابقول شي عنج .. بتصرف أوك ..
: براحتج .. 
: شو تبين تشربين ؟
: اي شي على راحتج ..
: أوك انتظري دقايق .. 

طلعت من غرفتي .. للمطبخ ، كنت مستغربه من كلام حمده ، معقوله هيه تغار لاني وايد مع غاليه وعهد عسب جي تقول ولا كلامها صج .. ومها ؟ نرد للموضوع القديم انا ماصدقت الكل نسى سالفتها .. شكلها العزيمه بتخترب اذا صار الي اتوقعه ) ..




يتبع !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق