لا تبحَث على المثالية في رواياتي ، و قبلَ أن تقرأ كُل ما كتبَ هنا مُجرد خَيال ، لا تشغلكُم عن طاعة الله .. بِقلمي المُتواضع لكُم .
من سبّح لله في يومه مئة مرّه ؟ غفرت له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر ، سُبحان الله و بحمده ، سُبحان الله العظيم .

المُشاهدات :

الأحد، 8 مارس 2015

(5)




ما قصتهُم .. كان ذلك السؤال القصير مَحور فضولي ! ..
.
.
.

عهد وغالية ، في حيرة عن الموقف السابق .. مع وفاطمة وزوجها أمام المنزل .. ماذا لو علم فهد ،
مها وما قصتها مع عنود ، وحمده لماذا تذكر أحداث قديمة حصلت بين عنود ومها ..
وخالد رحلة للعين إلي بيت صديقة حمد .. ماذا سيحصل معه هناك ؟ . . . 

.

.


.



.


"طلعت من غرفتي .. للمطبخ ، كنت مستغربه من كلام حمده ، معقوله هيه تغار لاني وايد مع غاليه وعهد عسب جي تقول ولا كلامها صج .. ومها ؟ نرد للموضوع القديم انا ماصدقت الكل نسى سالفتها .. شكلها العزيمه بتخترب اذا صار الي اتوقعه ..

( في العادة .. نحاول نسيان الماضي لكن في المقابل ، البعض قد يُجبرنا على تذكر مواقف قديمة ، حمده لماذا ؟ )

: بشو تفكرين ؟
: هلا أمي .. ماشي بس جي ..
: فيج شي ؟ , تعبانه .. إذا تعبانه ناخذج للمستشفى ..
: لآ لا مافيني شي ..


" اقتربت مني تقيس حراراتي " : مافيج حراره بس أشوفج مب طبيعيه ؟
: ههههه لاتحاتين .. 
" بطمأنينه " : زين .. منو في البيت ؟
: محد غير أبوي وأنا .. وحمده هنيه ..
: حمده .. بنت عمج هنيه .. وينها في حجرتج ولا الصاله ؟
: في حجرتي بتحصلينها ..
: زين .. 

غادرت أمي ، وعُدت أفكر من جديد حمدة ماذا تريد مني وما سر حديثها معي ؟ عن مها ) .

>

<

>


<


في منزل بو فهد )


كان الجميع جالسون أمام شاشة التلفاز , في المقابل الكل مشغول في أمور أخرى .. أبو فهد وأم فهد يتحدثات في موضوع
على طرف آخر بهدوء ، عهد وغالية مع كتب المدرسة ، أما فهد فيتحدث في الهاتف مع حمدان ابن خالهم
 ) ..


عهد بهمس : شو قالج أبوي آخر مره ؟
: ماشي ..
: لا صج قولي ..
: يقول يباني أكمل دراستي برع .. 



" تضحك " : هههه لا بالله العايلة يغارون من بعض شو السالفه أحس وايد مهتمين ب هالشيء؟
: وأنا أحس جي وعلى فكره كلم فهد يكمل برع بعد ..
: ليش بعد .. خلاص هو يداوم ألحين ما يحتاي ..
: هيه قال ما يبي يكمل ..
: تدرين أحسن ، وبعدين فهد مستحيل يرضى وإنتي تعرفين هالشي .

" بابتسامه " : أصلا أنا ما أريد .. بكمل بأي جامعة عندنا وخلاص ..
" لحظة تفكير وبعدها " : غاليوه تتوقعين ليش ما سألني أنا ؟


: ليش شو تبين تكملين برع يعني ؟
: تبين الصج أحس حلو تجربة يديده ..
: ههههه اقول ذاكري ذاكري .. 
" فهد أغلق الهاتف " واقترب من عهد وغاليه بعد ما سمعهم يتهامسون : شو كيف الدراسه ؟

عهد : زينه ..
"ينظر إلي غاليه " : شو صار ؟
" تتغابى " : شو ؟
: أبوي بشو كلمج ؟
: روح إسأله ليش تسأني أنا ؟ ..
" تغيرت ملامحه " : ليش ماعندج لسان تجاوبين ؟
: زين زيين ، يباني أكمل دراستي برع ..
" بجديه " : وإنتي شو قلتي ؟
" تحاول تنرفزه " : شو بقول يعني فكره حلوه صراحه .. 
" بصدمة " : شووه !!


: شفيك عصبت ، أقصد مابي صراحة أكمل برع .. 
: عبالي بعد .. أصلا منو قال بخليج تروحين تدرسين برع ..
" عهد وتقاطعهم " : شو المشكله ؟
: مايخصج انتي كملي درسي عن ترسبين بس .. "وبعدها تحرك لغرفته " ..

" عهد تضايقت " : سخييف ..
: برايه لا تهتمين بكلامه ، ع اساس هو مارسب قبل .. 
: حسيتي .. برايه مايهمني ..
" تشوف فونها" : مها مطرشه لاتنسون باجر إتون بيتنا .. 
: شكلهم وايد مستانسين على أخوهم ..
: هيه شي أكيد ..


" غاليه تستمر في قراءه " : حمده كاتبه ..أنها مرت على عنود وكلمتها ..
: زين زين .. ماله داعي كانت تقدر اطرش لها أو تتصل ..
: يمكن تبي تشوفهم وجي ..
: شو هالحب الي نزل فجأه ههههه ..


>

<


>



<


>


وصلتُ أخيراً .. إلي عنوان المنزل .. كان المنزل بسيط جداً حتى أن الحائط بدأ يتقشر منه اللون ..
استغرب لأول مرة أرى هذه المنطقه في العين ، تأكدت من العنوان من جديد .. هل علي أن أخبرهم بأن
حمد طلب مني زيارتهُم .. أو أنني أتظاهر بأني أحد الأصدقاء الذين قل تواصلهُم مع حمد فجأت أسأل عن
حاله في المقابل أسمع أخبارهُم ! .. مهلاً لماذا كُل ذلك التوتر سأقول الحقيقة مهما كانت النتيجة ..
بعدها ضغط على الجرس
 ).

دقائق حتى فتح الباب من قبل طفلة صغيره يبدو بأنها لم يتجاوز 9 من عمرها ..

" قالت بطريقة صادمه " : نعم أخوي .. منو انت ؟
" كنت سأنفجر من الضحك هذا الطفلة تحدثني هكذا وكأنها تبلغ العشرين من عمرها " : أريد أكلم حد كبير محد غيرج موجود ؟
" تغيرت ملامحها " : عندك شي قوله ماعندك مع السلامة ..

" أصبت بالدهشة " : شو قلتي !!
: ماتسمع .. عندك شي قوله ماعندك بسكر الباب ..
: عاد مب لهدرجة ، عيب يحترمون الكبار زين ..
" تحرك لتغلق الباب لكن منعتها وقلت " : لحظه .. لحظه ، أوك شو يقرب لج حمد عبد الرحمن ... ؟
" انصدمت وظهرت تلك العيون العسلية اللون من مكانها" : تعرف أخوي ؟!!!!!!!!

" تجاهلت تلك الصدمة .. وابتسمت " : هيه أعرفه ، وطلب مني أمر بيتكم ..
: آسفه ..
: ليش؟
: ماكنت أدري أنك ربيع أخوي .. شو محد في البيت غيري كلهم برع ..
" انصدمت " : كيف !!!!
" ببراءة " : أمي راحت المستشفى علشان إختي تعبانه وأنا بروحي هنيه ..
: وكيف يخلون بنت بعمرج بروحها ليش ما خذوج معاها ..
: كنت راقدة .. اتصلوا وخبروني أنهم راحوا المستشفى وما أطلع من البيت لين مايرجعون ..
: اي مستشفى ؟
: مستشفى النور ..
: بوصلج لهم ..
" خافت .. وتراجعت خطوات للوراء " : لا مابي بتم لين مايردون ..

" فكرت في نفسي خالد تستهبل إنت تقول لبنت صغيره تعالي بوصلج .. شي أكيد بتخاف تطلع مع حد غريب " ..
: باي " وسكرت الباب " ..

: ههههه قوية هالبنت .. 


احترت هل أبقى هنا حتى تعود والدتها أو أرحل .. انتظرت في سيارتي فترة طويلة جداً ، حل الليل ولم يأتي أحد ..
شعرتُ بالتعب من جلوسي في السيارة لفترة طويلة .. تحرك وذهبت لأصلي ، بقيت في المسجد لفترة 
) .

: السلام عليكم ..
" التفت كان رجل كبير في السن " : وعليكم السلام ورحمة الله عمي .. 
" مد لي مصحف " : من فترة وانت يالس ، خذ اقرا من كتاب الله .. 
" شعرت بالخجل من نفسي قليلاً " : مشكور وماتقصر ..
: هذا المصحف هدية مني لك ..
" ابتسم " : جزاك الله خير ..

: يجزيك الجنة .. في أمان الله ..
: الله يحفظك ..

راقبته حتى غادر من المسجد .. استقبله من عند الباب شاب يبدو بأنه بار .. فتحت القرآن وبدأت القراءة .. مر
الوقت واقتربت الساعة الي الحادية عشر ليلاً .. غادرت من المسجد وتوجهت إلي منزل صديقي من جديد
 
) ..

ضغطت على الجرس ، لا احد !
انتظرت حتى فتح الباب أخيراً : شو تبي انت ؟
كانت تلك الفتاة من جديد : حد رجع من المستشفى ؟
" كانت ملامحها مابين القلق والخوف " : لا ما بيردون ..
: ليش شو صاير ..
: انت شو تبي والله بخبر الشرطه ..
: لا لا ، بس أسأل إذا ماتصدقيني ألحين أتصل على أخوج حمد ..

" تغيرت ملامحها " : لا تتصل له مابي أكلمه ..
استغربت من ردت فعلها : ليش ؟
"تجاهلت سؤالي " : اميه اتصلت قالت ما بيون لان اختي منومه في المستشفى لين باجر .. انا اريد اروح بس محد عندنا ..
: كم رقم أمج بكلمها ..
: لا بعدين بتعصب علي ..
: زين خلاص عيل دخلي داخل ولا تفتحين الباب لحد زين ..

" طالعتني بنظره " : وانت من هالحد ..
" ضحكت " : هههه خلاص انا برد البيت ..
: وين بيتكم ؟
: بوظبي ..
" انصدمت " : بوظبي !! الحين فليل عادي ماتخاف ..
: لا عادي .. يلا مع السلامة ..
: باي " وسكرت الباب " ..

تحركت لسيارتي ..ضاع وقتي من لا شيء ،" شو أقول لحمد ألحين ما قدرت أكلم أمك أو أبوك حتى بس إختك الصغيره ..
سكرت باب السيارة .. وشفت فوني كانت عنود متصله أكثر من مرة .. اتصلت فيها 
) ..

: ألو ؟
: ها وينك خالد ؟
: بعدني مطول..
: ليش صاير شي ؟

: لا مب مهم يمكن أوصل متأخر .. المهم لاتحاتون ..
: زين مب مشكله .. هيه صح لا تنسى عسب باجر عزيمة خالي ..
: علشان حمدان لا لا مانسيت .. إن شاء الله رايح ..
: زين تحمل في الدرب ..

:ان شاء الله .. 
: أوك يلا مع السلامه ..
: الله وياج ..

>


<


>


<


>


في اليوم الثاني : الصبح الساعة 9 الصبح ..

: صباح الخير ..
: صباح النور هلا زايد .. 
: وينه خالد بعده راقد لا اتطوفه صلاة الجمعه روحي عنود شوفي اذا واعي ولا ...

: أوك ..

" تحركت لغرفته فتحت الباب ، كان راقد وسويج السيارة على السرير حتى نايم مع الكندوره شكله
وصل متأخر وعلى الطاولة كان شي مصحف استغربت ما احيد هالمصحف هنيه .. اقتربت من خالد
 " ..

: خالد قوم قووم يلا ..
" بطل عيونه " : هلا عنود ..
: قوم يالله تأخر الوقت ..
" تحرك ويلس كان مبين أن تعبان " : صباح الخير .. 
: صح النوم هههه متى وصلت أمس ؟
: ما اذكر بس تأخرت كنت ناوي أرقد في الدرب ..
:احلف هههههه زين الله ستر ..

" طالعني بنظره " : شي ما يضحك ..
: هههه زين زين يلا روح تسبح والحق على صلاة الجمعة ..
: زين ..

" كنت بطلع بس " : عنود ..
" التفت " : هلا ؟
: سوي فحم عسب البخور ..
: هههه زين .. عبالي شي ،

>

<


>


<

>

بعد ساعتين في بيت بو فهد :بالقرب من غرفة فهد .. عهد وغاليه أمام الباب ) ..

: بعده راقد ؟
" تضرب الباب " : فهوووود فهووووود يلا بس رقاد ..
: غاليه خليه برايه يوم ابوي صوت أبوي يزقره بيخاف..
: شو مستوي اليوم قافل الباب وراقد ..
: مدري مهم كفخي الباب نزعجه شوي ..
: أوك .. 


" شوي وينفتح الباب " ..
: خير ؟
" عهد بصدمه " : ماشاء الله كاشخ ونحن نحش فيك عبالنا راقد ..
: ههههههههههه شرده .. " كانت غاليه بتركض بس مسكها من قميصها " ..
: وين بتروحين .. كسرتي الباب من زود ما ترافسين ..
: هههههه آسفه ..

فهد ويقلد غاليه : أبوي بيزقرني وبخاف هاا ؟
: لا لا انت اصلا أحسن واحد في العالم ..
فهد كأن يهدد : احسن واحد ..
" عهد بهدوء " : انا سأذهب إلي غرفتي وداعاً ..
" كانت تبي تشرد بس بعد مسكها فهد " : ماشاء الله لغة عربية فصحى إختي .. امشو جدامي يلا ..

" غاليه " : ايييه والله نسولف ..
: جدامي يلا .. 

" نزلوا من الدري للصالة كان فهد ماسك عهد وغاليه " ..
: السلام عليكم .. 
بو فهد : وعليكم السلام ..
: أبوي تصرف مع بناتك كانو بيكسرون باب حجرتي ..
بو فهد ويضحك : هههههه خلهم يسولفون معاك ..

" فهد وتركهم " : هيه واضح ..
: ههههههههه ابوي والله عبالنا راقد وقلنا بطوفة صلاة الجمعة ..
بو فهد : عدل كلامج .. 
" غاليه ، تغايض فهد " : شفت سمعتتت ..
: زين ماعلي ..

بو فهد : يلا توكلنا .. للمسيد ..
: الله وياكم ..
فهد ويطالع عهد وغاليه : حسابكم عقب .. 

"ضحكت غاليه وعهد على الموقف إلي صار ، بس غريبه فهد مب من عادة يسولف معاهم جي !"


>


<


>


>


( مر الوقت بسرعة ، حتى إجتمع الكل في منزل بو حمدان )

كانوا الكل متواجدين البنات في ميلس الحريم .. والرياييل الصوب الثاني ، شي متوقع من أم حمدان 
ترتيب العزيمة ، وكالعادة الأكل وكل شيء أفضل من المتوقع .. عائلة بو حمدان معروفين في ذوقهم 
وأن بفضل الله مب ناقصنهم شي في كل النواحي ..


صوب الحريم :
بنات بو حمدان وبنات بو خالد وبنات العم والخال كان عددهم كبير والفرحة فرحة الجميع )


نظرتُ إلي عهد 


: لا والله حلو..
: تحسين جي مب راكب عنقاش الاكسسوارات شي والثوب شي ثاني ..
" غالية وتضحك " : ههههههه توج تحسين ..

" قاطعتها " : لا لا ماعليج حلو بالعكس بسيط ولايق عليج ..
: مشكوره عنودوه ترفعين معنوياتي ههههه ..

" دخلت بعد قليل مها كانت ملابسها وشكلها مبالغ فيه كثيراً وملفت " 

" غاليه بصدمة " : ليش كل ها ...!!!!!! مب عرس ..
: هههه مخربطه ..

" ضحكت من تفكيرهم " : حرام عليكم خلوها تستانس .. 
" عهد بهمس " : يتت يتت صوبناا ..

: السلام عليكم .. 

" وقفوا عهد وغاليه يسلمون على مها " : شحالكم ؟
" عهد وتحاول تخلي ملامحها طبيعيه " : الحمدلله ..
: زينين ..
" التفت لي ومدت تسلم .. بادرتها السلام " : شحالج عنود ؟
: الحمدلله ..

: عادي أيلس وياكم ..
" غاليه وتضحك " : ههههههه بيتكم هذا وين ما تبين تيلسين يلسي ..
: لا بس ما أحب أخاف ماتبوني وياكم ..
: لا لا عادي ..

" رن فون عهد ويلست تتكلم ، أما غاليه فكانت تاكل كب كيك ، كانت فرصة لمها تتكلم معاي ". 

: كيف الجامعة ؟
" ابتسمت " : الحمدلله ..
: شكلج مرتاحه ..
: هيه بفضل الله ..
" كانت تبي تكمل كلامها لكن قاطعتها أمها تزقرها " : ويت بروح وبرد ..
: أوك ..

" رن فوني كانت صديقتي " : هلا ؟ .. يلا تعالي داخل وصلتي ؟ .. مع أمج .. زين أتياج ..
" غاليه " : سلمى هاي ؟
: هيه وصلت مع أمها ..
: اوه لو ادري جان عزمت ربيعاتي .. تعرفين نحن مال مدارس نسوي جو لكم ..
: ههههههه زين عيل ماعزمتيهم جان بيطردونكم .. 
" ضحكت " : المره اليايه ، بس جد توني أدري عبالي عزيمة بس جي مع الأهل ؟
: هيه بس عادي .. حتى عازمين جيرانهم ..

: ماشاء الله أحس بيت خالي دوم جي متحسين ؟
:هيه ماشاء الله .. عكس امج وأمي ..
: خالوه وأميه أحسهم مايحبون وايد هالعزايم ..
" ضحكت " : هههه هيه ، هنيه تحصلين كل اسبوع عزيمة .. يلا يستانسون ..

" لمحت ربيعتي سلمى داخله كانت حتى مب متعدله الا شي بسيط قربت صوبي " : السلام عليكم ..
" سملت علي أنا وغاليه وعهد " : شحالكم ..
: الحمدلله ..
" غاليه " : ليش مب كاشخه ها ..؟
" ضحكت " : منو متفيج ههه أنا يايه علشان خاطر عنود ..
: تسلمين والله ..
: الله يسلمج .. صراحة انصدمت بيتهم كبير وماشاء الله سيارات وايد عند الباب زحمه أميه تقول لي ،
ماتوقعت جي بيكون .. هههه كانت بتردني البيت .. بس عقب قالت خلاص نزلي بمر آخذج قبل أذان العشا ..

: ههههه حليلها .. ليش راحت كنت أريد أسلم عليها ..
: ردت البيت ألحين ..
" عهد " : هههه سلمى اخيرا شفتج ..


"سلمى وتبتسم " : والله انا مستانسه لأني شفتكم .. لو أني مب مرتاحه مع الجو أحس اني داخله عرض ..
" حسيت من ملامحها مب مرتاحة ، يمكن لأن وايد بنات وازعاج وغيره وناس ماتعرفهم " : شرايج نروح مكان ثاني ؟
: وين ؟
" غاليه " : تعالو بنروح الصوب الثاني الحديقة مالتهم ..
: هيه بس ماشي حد هناك ؟
: لا ما أظن كلهم في الميالس .. 
سلمى بهمس : ماتوقعت بيتهم جي كبير ماشاء الله , مصدومه هههه ..
" غاليه وعهد يضحكون " ..

: لان عايلتين هنيه ..
" فاطمه باستغراب " : كيف يعني ؟
: بنت خالي مريم وريلها بعد عايشين معاهم ..
: اي وحده ؟
" اشرت عليها " : هاي الي شاله بنت صغيره ..
: اها ماشاء الله .. عندها عيال ..
: هيه بنتين وولد ..


" بصدمه " : ليش كم عمرها ؟؟
: اتوقع الحين 25
: ماشاء الله ما يبين عليها .. بيتمون في البيت يعني ..
: هيه مقسمين البيت خالي مب راضي تطلع من البيت يباهم يتمون عنده .. اي حد يتزوج يتم معاهم ..
" فاطمه وتضحك " : الله يعين .. 

" غاليه وعهد " : يلا قوموا .. 
: أوك نغير المكان .. إزعاج هنيه ..

>


<


>


<

>

الصوب الثاني : عند باب الميلس ،
( للحظة نسيت كل شيء .. حتى أني نسيت أن أتصل على صديقي حمد وأسأله ، لقد شعرتُ في تلك الليلة
بالحيرة من موقف الطفلة ، كنتُ أتمنى لو أن والدته كانت في المنزل .. لكن ما قصتهُم ! 
) ..

زايد : ههههه خلود شكله كل حد بيسلم عليك بيعطيك كم كلمة ..
: عادي ، متعود ..
: منصدمين منك محد متوقع ان بتودر الدراسة ..
: يلا ماعلي خيرها بغيرها ، ان شاء الله من الاسبوع الياي بداوم ..

" قاطعنا حمدان " : والله افتقدناكم ..
: منو قدك الحين حمدان ..
" ضحك ": هههه حاسدني زيود ..
: لا لا والله محشوم .. الله يوفقك ، مستانسين علشانك ..
" حمدان ويطالعني " : عقبال خالد .. 

: يصير خير ..
: ههههه خالد خلاص راح حماسه الأولي ايام شبابه ..
" طالعت زايد بنظره " : ليش شو تشوفيني شيبت ولا كيف ؟
: هههههههه هيه شيبه ..
" حمدان " : عيب عليك هههه تقول هالكلام ..

: يلا تعالو حطو العشا ..
" كان علي أخوهم الصغير " : علي تعال ..

: هاا ؟
: شو هاا بعد هههه ، شو اخبارك ؟
: زين .. 
" ضحكت على ملامحه الطفولية" : كم صار عمرك ؟
: عشره .. ماتعرف شوو ..
" مدري ليش للحظة ذكرني بإخت حمد ، ضحكت حتى أني ما أعرف اسمها "..

" حمدان " : شفيك فجأه سرحت وتضحك ؟
: ها لا بس تذكرت شي .. روحوا انتي انا عندي اتصال مهم .. وببييكم ..


( تحركت .. اتصل لحمد ) ..





يتبع !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق